يمثل نحت الجسم بالتبريد عملية سريعة وغير مؤلمة تبرد الخلايا الدهنية وتدمرها، ما يؤدي إلى تخفيف الدهون في المناطق المستهدفة من المعدة والبطن وغيرهما من مناطق الجسم.
يمثل نحت الجسم بالتبريد طريقة ثورية وغير جراحية للتخلص من التجمعات الدهنية غير المرغوب بها، وقد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كطريقة لتدمير الخلايا الشحمية دون الحاجة للجراحة في ضوء نتائجه الآمنة والفعالة.
يدعى المبدأ العلمي الذي يعمل هذا العلاج وفقه حل الدهون بالتبريد (كريوليبولايزس)، وقد عمل على تطويره أخصائيو الأمراض الجلدية في كلية الطب في جامعة هارفارد، حيث أظهرت أبحاثهم حساسية الخلايا الشحمية بشكل طبيعي لتأثيرات البرودة. باستخدام تقنية تبريد النسج المتقدمة، يمكن لنحت الجسم بالتبريد تدمير الخلايا الشحمية من خلال عملية تبريد مدروسة لا تؤثر أبدًا في الأنسجة المجاورة. وبالنسبة للمرضى المختارين بعناية للخضوع لهذا العلاج، فقد أسفر نحت الجسم بالتبريد عن خفض الدهون بشكل ملحوظ في المناطق المستهدفة دون الحاجة إلى الإبر أو الشقوق أو التخدير أو الراحة ما بعد العلاج. حيث يتضح التحسن السريري خلال فترة تتراوح بين شهرين إلى أربعة أشهر بعد إجراء غير مؤلم.
كما يمكن إجراء علاجات إضافية لتدمير المزيد من الدهون. بعد العلاج، يمكن استئناف الأنشطة العادية على الفور – دون الحاجة إلى الراحة. تشمل المناطق الشائعة لاستخدام إزالة الدهون بالتبريد غير الجراحي البطن والخاصرتين والظهر والأرداف والفخذين.