حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)

أ) الاستشارة

تتمثل الخطوة الأولى في العلاج بحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) الحصول على استشارة وفحص مفصلين في العيادة مع جراح التجميل المعتمد لوضع خطة مصممة خصيصًا لكل مريض على حدة.

ب) العلاج

تتمثل الخطوة الثانية بتحديد موعد للعلاج بحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) مع جراح التجميل الخبير والمتمرس في هذا المجال وإجراءات مكافحة علامات التقدم في السن.

قبل إجراء أي عملية جراحية أو علاجية، يفحص كل مريض للتأكد من إمكانية تطبيق العلاج بأمان وملاءمته للمريض قبل المضي قدمًا في تطبيقه، بما يشمل استشارة ما قبل التخدير وفحص الدم.

قبل بدء العلاج، يسحب 10-20 مل من الدم من المريض وتفصل البلازما عن باقي مكونات الدم عن طريق الطرد المركزي. تحقن البلازما بعد ذلك إما سطحيًا أو في طبقات الجلد العميقة بحسب التأثيرات التي يرغب المريض بالحصول عليها. لا يسبب العلاج أي ألم، ولكنه قد يسبب شعورًا بالوخز. وبحسب مستويات تحمل المريض للألم، يمكن استخدام التخدير الموضعي خلال العلاج.

تظهر النتائج الأولية بعد الجلسة الأولى مع الحاجة إلى جلسات لاحقة للوصول إلى النتائج المثالية. يستغرق العلاج الذي يجرى بأكمله في العيادة حوالي الساعة أو أقل بحسب حجم المنطقة المعالجة.

يتابع جراح التجميل الخبير المريض طوال فترة الشفاء عن طريق مواعيد المتابعة.

ج) مرحلة الشفاء

قد يظهر بعد العلاج مباشرة بعض التورم والاحمرار والألم الخفيف في المنطقة المعالجة، إلا أن هذه الأعراض الجانبية سرعان ما تزول في غضون بضع ساعات. يمكن استئناف الأنشطة اليومية مباشرة بعد تلقي العلاج، مع ضرورة تجنب الأنشطة المجهدة لأربع وعشرين ساعة على الأقل. سيظهر تحسن في لون البشرة وملمسها بعد أسابيع قليلة، بينما تختفي الخطوط والتجاعيد الدقيقة في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر مع تكيفها مع الحجم.

يمكن لآثار العلاج أن تدوم سنة إلى سنتين بحسب بشرة المريض وأسلوب حياته.

يحتاج المريض عادة للقيام بعدة زيارات إلى العيادة بعد تلقيه العلاج لمتابعة عملية الشفاء على مدى 4 أسابيع.