حقن الدهون
من الطبيعي جداً أن يشعر المرء بالحاجة إلى التجديد كل يوم لاستعادة الشباب. ومن الأسباب التي قد تقود المرء لتجديد مظهره:
- فقدان الحجم في مناطق معينة من الجسم، مثل الوجه والأرداف والثدي.
- العيون الغائرة والخدان الأجوفان.
- تدلّي الخدين.
- ظهور الندبات.
يُعد حقن الدهون علاجًا تجميليًا يوصى به لعلاج المشاكل المذكورة أعلاه، وهو عبارة عن عملية جراحية تستخدم فيها دهون من جسم الشخص نفسه لملء وتعديل بعض حواف الجسم التي فقدت حجمها. تؤخذ هذه الدهون عادة من مناطق معينة من الجسم، مثل الفخذين من الخارج والبطن، وتحقن بعد ذفك في المناطق التي فقدت حجمها مع مرور الوقت.
التقنية المستخدمة في حقن الدهون
تجرى عملية حقن الدهون عن طريق نقل الخلايا الدهنية المتوافقة حيويًا من جزء من الجسم إلى جزء آخر لتعزيز الحجم، حيث تندمج الدهون المحقونة لتعطي مظهرًا منحوتًا لتلك المنطقة.
تستخدم عملية حقن الدهون شفط الدهون لاستخراج الزوائد الدهنية من منطقة معينة من الجسم، وتصفى الدهون بعد ذلك لحقنها مرة أخرى في المنطقة المرغوبة.
إلتزامنا إتجاهك
سيقوم موظّفونا المدرّبون ذوو الخبرة العالية بإرشادك بكل سلاسة وراحة خلال جميع مراحل عملية نقل الدهون لمساعدتك على إتخاذ القرار الأنسب لك. في عيادة الشنار لجراحة التجميل المتواجدة في دبي ، يتمتع خبراؤنا بخبرة تزيد عن 20 عاما في مجال الجراحات التجميلية وقاموا بمساعدة أكثر من 10,000 مريض على تحقيق حلمهم في الوصول للجمال والثقة بكل أمان. سنقوم بتحديد أفضل خبرائنا لك وسنستمع إليك، ونحدد متطلباتك الشخصية بالتفصيل خلال إستشارة خاصة لتقديم المشورة بشأن ما يجب توقعه ووضع الخطة الأنسب لك في نهاية المطاف.
مراحل عملية حقن الدهون
الاستشارة
الخطوة الأولى لعملية حقن الدهون تتمثّل بإجراء استشارة وفحص مفصلين مع جرّاح التجميل المعتمد في العيادة لوضع الخطة الأنسب لكل مريض.
لتكون مؤهلًا لهذه العملية، يجب أن تكون ذا صحة جيدة وتمتلك زوائد دهنية كافية للقيام بالعملية.
الجراحة
تكمن الخطوة الثانية بتحديد موعد لعملية حقن الدهون مع جرّاح التجميل المؤهل والخبير في عمليات حقن الدهون ونقلها وغيرها من عمليات مكافحة علامات التقدم بالسن. تستغرق العملية بين ساعة إلى 3 ساعات تحت التخدير الموضعي.
قبل العملية، يفحص كل مريض للتأكد من إمكانية إجراء العملية بأمان، بما يشمل استشارة ما قبل التخدير وفحص الدم.
يستخدم التخدير الموضعي والمسكنات في العملية، ما يعني أن المريض سيكون تحت التخدير مع بقائه مستيقظًا نوعًا ما. قد يستخدم التخدير العام في حال أجريت العملية مع عمليات أخرى.
تجرى عملية حقن الدهون في أربعة خطوات :
- وضع مواد التعقيم والتخدير على المنطقة التي ستزال الدهون منها والمنطقة التي سيتم حقنها.
- من خلال شفط الدهون، تؤخذ الخلايا الدهنية من المنطقة المانحة.
- تعالج الخلايا الدهنية لفصل الدهون عن الخلايا غير الدهنية (الدم، الزيت، الماء).
- تحقن الخلايا الدهنية المعالجة في المنطقة المرغوبة.
- تجرى العملية في المستشفى وقد يسمح للمريض بالخروج في نفس اليوم اعتمادًا على حجم العملية.
- يقوم خبير الجراحة التجميلية بمرافقتك خلال جميع مراحل الشفاء من خلال مواعيد المتابعة.
مرحلة الشفاء
من المحتمل حدوث تورّم بعد العملية وقد يحتاج المريض لتوخّي الحذر في أنشطته اليومية خلال الفترة التي تلي حقن الدهون مباشرة. يجب عليه أيضًا تجنب الأنشطة الجسدية المجهدة لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل اعتمادًا على حجم العملية. أما بالنسبة للأنشطة اليومية، فعادة ما يمكن استئنافها بعد أسبوع من العملية.
عند الخروج من المشفى، عادة ما يكون لدى المريض ضمادة بسيطة يجري تغييرها بعد يومين في العيادة. كما قد توصف بعض الأدوية اللازمة لتخفيف الألم أو أي انزعاج قد تواجهه بعد ذلك.
سيحتاج المريض للقيام بعدة زيارات إلى العيادة على مدى 4 أسابيع لمتابعة عملية الشفاء.
التدابير الوقائية
على الرغم من أن عملية حقن الدهون عملية واضحة، لا بد من تحديد المستوى المناسب من التدخل أو العلاج وإجرائه، سواء كان جراحيًا أو غير جراحي، من قبل جراح تجميل مؤهل وخبير. يجب أن يحقق المرشح المحتمل للعملية معايير محددة ليكون مؤهلاً لها ويجب أن:
- يعاني من فقدان الحجم في مناطق متعددة من الجسم.
- يبلغ من العمر 21 عامًا فما فوق.
- يكون جلده مرنًا.
- يكون لديه زوائد دهنية كافية في بعض المناطق من الجسم.
- يمتلك توقعات واقعية فيما يخص النتائج المتوقعة.
- يكون ذا صحة جيدة جسديًا ونفسيًا.
- يكون غير مدخّن.
النتائج المتوقعة من عملية حقن الدهون
تتجسد الفائدة الرئيسية لعملية حقن الدهون في إعادة تحديد ورسم مناطق معينة من الجسم. ونظرًا لاختلاف كل فرد عن الآخر، تختلف النتائج المتوقعة من العملية من شخص إلى آخر، إلا أن الفوائد عادة ما تشمل:
- النتائج المتوقعة من العملية من شخص إلى آخر، إلا أن الفوائد عادة ما تشمل:
- نتائج طويلة المدى.
- بشرة أكثر حيوية.
- استعادة الحجم المطلوب في المناطق التي فقدت امتلاءها.
- مناطق منحوتة في الجسم بعد عملية شفط الدهون.
- مظهر أكثر شبابًا.
- تخفيف بعض المضاعفات، مثل تقلصات محفظة الثدي بعد عملية التكبير.
- المساعدة في تجميل الورك.
- المساعدة في تخفيف تقلصات الأنسجة المعرّضة سابقاً للأشعّة.