الترددات الراديوية

أ) الاستشارة

تتمثل الخطوة الأولى في علاج الجلد باستخدام الترددات الراديوية في الحصول على استشارة وفحص مفصلين على يد جراح التجميل أو طبيب الجلدية المعتمد في العيادة لوضع خطة مصممة خصيصًا لكل مريض على حدة.

ب) العلاج

تتمثل الخطوة الثانية في تحديد موعد لشد الجلد باستخدام الترددات الراديوية على يد جراح التجميل أو طبيب الجلدية المتمرس والخبير في هذا المجال وغيره من إجراءات مكافحة علامات التقدم في السن على الجلد. يستغرق الإجراء حوالي الساعة بحسب المناطق التي تحتاج إلى العلاج.

قبل المباشرة بأي جراحة أو علاج في العيادة، يفحص كل مريض لضمان إمكانية تطبيق العلاج بأمان وملاءمته له،

خلال الإجراء الذي يجرى في غرفة العلاج في العيادة، يمسح الجلد أولًا بمادة معقة للوقاية من الإنتانات. تغطى بعدها العينان ويعطى مسكن للألم بشكل مسبق. على الرغم مما يسببه هذا الإجراء من إحساس بالدفء، إلا أنه ليس مؤلمًا ولا يحتاج بالتالي للتخدير.

تركز الحرارة الناتجة عن الترددات الراديوية على طبقات الجلد العميقة (الأدمة) دون أذية البشرة. حيث تضغط هذه الأنسجة العميقة من الأدمة وتشد عند تعرضها للحرارة، ما يؤدي إلى تنظيم وإنتاج مزيد من ألياف الكولاجين والإيلاستين.

يخرج المريض إلى منزله بعد تلقيه العلاج. من المرجح أن يعاني المريض من تورم طفيف يمكن له أن يستمر ليومين.

يتابع جراح التجميل أو طبيب الجلدية الخبير المريض خلال مرحلة الشفاء بالكامل من خلال مواعيد المتابعة.

ج) مرحلة الشفاء

قد يختلف رد فعل الجلد من شخص إلى آخر، بما قد يشمل التحسس أو التورم الذي عادة ما يزول خلال 24-48 ساعة. يوصى المريض باتخاذ بعض الاحتياطات، مثل تجنب الحمامات الشمسية أو تسمير الجلد أو لمس المناطق المعالجة أو حكها لضمان سرعة الشفاء والحصول على نتائج مرضية.

يحتاج المريض للقيام بعدة زيارات إلى العيادة لمتابعة عملية الشفاء ومراقبة النتائج على مدى 4 أسابيع.